X

الإعدادات

ألوان العرض

مجالس وزارة الداخلية الرمضانية

آخر تحديث للصفحة مايو 25, 2022

مقدمة

ترحب دولة الامارات العربية بزوارها الكرام من جميع أنحاء العالم، وسعياً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الداعمة للتوجه الحكومي في تقديم أفضل الخدمات الالكترونية والذكية لكافة المتعاملين في الدولة، تقدم وزارة الداخلية خدمة اعتراف واستبدال رخص القيادة ضمن مبادرة "مرخوص" والتي تسمح لمواطني الدولة القيادة برخصتهم الوطنية في مختلف دول العالم واستبدالها برخصة محلية في حال الإقامة. كما تمنح المبادرة لزوار دولة الإمارات أحقية القيادة برخصتهم الوطنية واستبدالها برخصة إماراتية في حال الإقامة.


11 عاماً من الحوارات الوطنية البناءة

انطلقت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في أولى جلساتها في العام 2012، حيث عقدت على شكل خيمة رمضانية تجوب إمارات الدولة وفي العام 2013 أخذت المجالس الرمضانية منحى جوهرياً في آلية عملها وطريقة طرحها للمواضيع، حيث أمر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالتوجه إلى منازل المواطنين لعقد تلك الجلسات الرمضانية في مجالسهم، لإضفاء نوع من الودية على النقاشات المطروحة وخلق شعور عام لدى كل مواطن، بأن مؤسسات الدولة في خدمة المواطن أينما وُجد.

وفي العام 2014، وتوسيعاً لنطاق العمل وارتقاءً بالرؤية الخاصة بالمجالس، ارتأت الوزارة اختيار رؤية الإمارات 2021 كمظلة عامة للمجالس الرمضانية، تحت شعار"2021 ...رؤية قيادة وتفاعل مجتمع"، لتطرح تحت ظلالها كافة العناصر والمحاور الأساسية التي تناولتها الرؤية كمنظومة متكاملة للمستقبل الذي ترسمه القيادة للشخصية الإماراتية، سواء تجسدت بالفرد أم المؤسسة أو الدولة.
وفي العام 2015 فتحت وزارة الداخلية الباب واسعاً أمام الجمهور لتحاوره وتناقشه في أهم خدماتها، وتطرح على مسامعه تحدياتها في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها، ومن ثم تسمع منه ملاحظاته على أدائها، وتطلعاته نحو خدمة أفضل وأداء أرقى، وناقشت المجالس الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية في أهم قطاعاتها (المرور والترخيص والجنسية والإقامة، مراكز الشرطة والتحقيق، والدفاع المدني والسلامة العامة، حماية المجتمع والوقاية من الجريمة) والتحديات التي تواجه هذه القطاعات في تنفيذ مهامها.

وفي العام 2016 وفي موسمها الخامس ناقشت المجالس الرمضانية، التي أقيمت تحت شعار "هذا ما يحبه زايد" مجموعة من القيم الإنسانية التي تشكل النواة التي تأسس عليها المجتمع الاماراتي على يد مؤسس الدولة الشيخ زايد رحمه الله الذي رسم المعالم الإماراتية الجوهرية للدولة والفرد فشكل بذلك أرضية صلبة من القيم والأخلاق والرؤية الإنسانية التي انطلقت منها شجرة مثمرة تتجسد في دولة حديثة صاعدة وصلت في طموحها وتطورها الى مراتب العالمية بينما حافظت على جذورها راسخة بعمق في أرض الإمارات ومتأصلة بقوة في قلب ابن الامارات ، وطرحت المجالس ، خمسة مواضيع، هي "الشيخ زايد ومدرسة الوطنية"، و "الشخصية الإماراتية الجذور والطموح"، و "الإمارات رمز التعايش المشترك"، و "السعادة الإماراتية"، و "العطاء الإماراتي".

اما فعاليات الدورة السادسة لمجالس وزارة الداخلية الرمضانية على مستوى الدولة عام 2017 تحت عنوان " أجيال تستأنف الحضارة " وجاءت موضوعات المجالس التي أقيمت بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، استجابة لرؤية القيادة الرشيدة للدولة، واستلهمت موضوعاتها من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في القمة الحكومية بعنوان "استئناف الحضارة" وكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلس سموه "لأجيال المستقبل".

وفي عام 2018 في دورتها السابعة جاءت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية بشعار " إمارات ...الرقم واحد " تم طرح موضوع "الذكاء الاصطناعي " ضمن سبعة مواضيع مدرجة للنقاش هذا العام، وذلك في ستة مجالس عقدت لهذه الغاية على مستوى الدولة، وتمحورت النقاشات حول توظيف الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع استراتيجية الدولة الرامية إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتنفيذ البرامج والمشاريع المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والارتقاء بالأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز، وخلق بيئات عمل مبتكرة.


وفي دورتها الثامنة عام2019 ناقشت المجالس عدد من الموضوعات المجتمعية الحيوية تحت عنوان "الأخوة الإنسانية “، حيث انعقد 70 مجلساً على مستوى الدولة من بينها 14 مجلساً نسائياً يركز على موضوع "المرأة والطفل" "النموذج الإماراتي" ، وناقشت مواضيع "قيم السلام" و "مكافحة التمييز والكراهية " و "آفة الارهاب" و"علاقة الشرق بالغرب" و"الإمارات وصناعة التسامح" و"نشر الاخلاق" و"كبار المواطنين وأصحاب الهمم" و"المرأة والطفل".


وانطلقت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها التاسعة للعام 2020 بشكل مختلف نتيجة ظروف جائحة كورونا الصحية ، حيث تم انعقادها بصورة ذكية من خلال تقنيات التواصل عن بعد وحملت شعار " إمارات المستقبل" "مستعدون للخمسين" وناقشت 7 مواضيع رئيسية تتضمن "الإرث الإماراتي" و"جودة الحياة" و"موارد المستقبل" و" التقاء الحضارات " و"عصر اللامستحيل " و" النمو والاستدامة " و " الملاذ الآمن " ، حيث تم نقاشها عن بعد في هذه الموضوعات السبع المختارة.

وفي عام 2021 جاءت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية الافتراضية في دورتها العاشرة مجدداً من خلال تقنيات الاتصال المرئي عن بعد، وتماشيا مع عام الخمسين تناولت عدد من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والعمل في المستقبل، وجودة الحياة الرقمية، والتوازن بين الحياة والعمل والسعادة وجودة الحياة، إضافة إلى المواهب المبتكرة، وشارك فيها نخبة من الخبراء والأكاديميين المختصين من خارج الدولة.


مجالس 2022

المجلس الموضوع المحاور تفاصيل المجلس رابط الحضور 
1-الاربعاء 13 أبريل 2022
 مستقبل التعليم العالمي • المواهب المبتكرة
• التفاعل بين الإنسان والحاسوب
• مستقبل التعليم      

 https://bit.ly/3LJ0RQU
2-الاربعاء 20 أبريل 2022
 التحول الرقمي وآثاره الاجتماعية والاقتصادية • الأمن السبراني
• الاقتصاد الرقمي
• تكنولوجيا المستقبل
    https://bit.ly/3rsMF6W
3-الاربعاء 27 أبريل 2022
 التحفيز الإيجابي واستدامة التطوير • التأثير الاجتماعي على الصحة وجودة الحياة
• تحقيق الأهداف الشخصية والمحافظة على التطوير المستمر
        https://bit.ly/36C9JZH




عدد الزيارات : 10980

التعليقات 2

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.